“تآزر” تنشر توضيحا ترد فيه على تسجيلات تنال منها
تانيد ميديا : قالت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء ” تآزر” إنها اطلعت على صوتيات لأحد المواطنين، وصفتها بالمضللة، مضيفة أن صاحب التسجيلات ذكر أن الوكالة طلبت من سكان بعض أحياء العاصمة الاقتصادية بطاقات تعريفهم لتسجلها على اللائحة الانتخابية دون علم أصحابها.
وتابعت “تآزر” في توضيح نشرته اليوم، قائلة إن كل ما ذكر صاحب الصوتيات كذب لا أساس له من الصحة، مضيفة أنها هيئة اجتماعية لا علاقة لها بالسياسة والانتخابات.
وهذا نص التوضيح الصادر عن “تآزر”:
بسم الله الرحمن الرحيم
المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر”
توضيح
انواكشوط بتاريخ، 05 فبراير 2023
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)). صدق الله العظيم.
اطلعنا على صوتيات مضللة لمن يسمي نفسه عبد الله انگيدا يذكر فيها أن المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” طلبت من سكان أحياء الترحيل وادراگاج والباز وغيرها في انواذيبو تسليمها بطاقات تعريفهم لإحصائهم كي يستفيدوا من المساعدات الغذائية التي تقدم، ثم قامت بتسجيل هذه البطاقات في سجل الإحصاء الانتخابي دون إذن من أصحابها، داعيا التآزر إلى إرجاع هذه البطاقات لأصحابها.
وأمام خطورة مثل هذا النوع من التلفيق والكذب، الذي يراد من ورائه التشويش على ما تقوم به التآزر والحكومة من أنشطة وإنجازات، خدمة لجهات معروفة النيات والأهداف، فإن التآزر تؤكد ما يلي:
1- كل ما ذكر في هذه الصوتيات من مزاعم بهتان وزور لا أساس له من الصحة.
2- التآزر هيئة اجتماعية وليست هيئة سياسية حتى تكون لها علاقة بالانتخابات.
3- لم تطلب التآزر من أي كان، لا في انواذيبو ولا في أي جزء من التراب الوطني بطاقة تعريفه، ولم تتسلم أي بطاقة تعريف من أي كان، لأي غرض مهما كان.
4- أكملت التآزر إحصاء الأسر المتعففة في انواذيبو قبل سنة من الآن، ولم تفتح أي إحصاء جديد هناك، علما أن منهج الإحصاء الذي تقوم به التآزر يقتصر على تسجيل المعلومات والبيانات، ولا علاقة له بسحب أي بطاقة تعريف من أي كان.
5- تحتفظ التآزر بحقها في الملاحقة القانونية أمام القضاء لصاحب هذه الصوتيات الآفكة، إحقاقا للحق، ومنعا للتشويه، ودرءا لزرع البلبلة في نفوس المواطنين الأبرياء.
إدارة الاتصال